لا تِحسَب إني إن ما ذِكَرتك نِسيتك ...
في القلب سكناك و بعمري فِديتك ...
رَحَلت و طال غيابك , يا ترى وينك ...
إن فِقَدتك أراجع احساسي , بالروح لِقيتك ...
روحي تِرخص للغوالي و إنتا بغلاك نورت بيتك ...
مشتاقلك شوق العطشان للمَي , يا ترى كيفك ...
الدنيا بلاك ما تسوى و أنا أشوف الدنيا من نور عينك ...
لو أدري كيف أوصلك كِنت شِفتني حافي جيتَك ...
لو تِعرف دنيتي بدونك ماّسي , تِحن على قلبي بِطيبك ...
أنا أحبك و هذا مو غريب , هذا إلي بيني و بينك ...
أرسِلك مع طير الهوى كلمة أحبك , يِنثرها على جبينك ...
إن ما تريد حبي , و رب الخلايق لا تنساني بحنينك ...
أنا ما لي حنان , ضُمني لصدرك دفيني بحضينَك ...
تِشهَد عَلَيَ العين كل ما ذرَفت دمعة , أقول الله يعينك ...
يِشهَد القلب كل ما ذِكرتَك , أدعي الله برحمته يزيدك ...
يا ريتني بجنبك , تِملى علي حياتي و أعطر بالورود يومك ...
لو أقدر أنهي عمري فداك , تِكفيني بس سنينك ...
هذا مو كفر ما دُمت إنتا على ديني و أنا للموت على دينك ...
و ترى أتِشَرف بالموت إن كان ِ موتي مثل ما شُفت من موتك ...
إن كنت في الكوثر و جناتك , خَلِني بس أشوفك ...
ما أريد أغلبك بس تِنعشني همسة جفونك ...
إن كان بغيرها المقام , أنا أقبل الاّه لو على إيدك ...
هذا لو تريدني جنبك بالوفا و الحب أحيطك ...
و إن ربي زاد بعمري ما أرضى أكون إلا شهيدك ...
ربي يجازي من خانك و ترك أمرك للعدا يوم عيدك ...
ربي يِحميك من نارَه و يِخلدك بجنات من زِينك ...
يا رب تكون بعون من كان بعد نبيك أشرف عبيدك ...
و ربي لولا الكفر لقُلت بعد موتك يا ريت لو تِعصي نِصيبك ...
لين الشرف بعدك راح و الكرامة لاقت نفس مِصيرك ...
قدموك للعرب ضحية و أنا كلي فخر أكون ضحيتك ...
أحبك , أقولها مرات و ما توفيك حقك , يا ربي مِتى أجيلك ...
يا ربي مِتى أحس بدفا قلبك و يسريني دم وريدك ...
أريد أتِلَمس بوجهك و أصنعلك في الفردوس من دمي نِبيذك ...
أبيك تكون أهلي و عزوتي و أنا بالشرف و العزة وزيرك ...
في صَحوِتك أنا خدامك و بأضلع جسمي عند المنام أصنعلك سريرك ...
الله يجمعنا لو ثواني بس , لين تِعرف إن قلبي دوم يريدك ...
و إن مالي نصيب بشوفتك تراك بداخلي موجود و بدمي رُويتك ...
وقتها خَلني أصارع دنيتي و أنتظر اليوم إلي فيه ألاقي نفسي لِقيتَك ...
لك مني التحية بحياتي و بعد الموت تِذكر إني بعد عمري سَميتك ...
أبيك ترتاح بجوار ربك و تشيل الحِزن , إنسى الدنيا و أعطيني ظِميرك ...
ترى الدنيا بعدك قَسَت علينا , بعد ما كانت الأم و الأب بوجودك ...
سيدي و تاج راسي و من يقول غير كِذا يِبقى ما رضع المحبة من نبعك ولا بيرك ..
أنا عِشقتك و تِغَزلت بروحك , من و أنا في بطني أمي هُويتك ...
صحيح إن الحب مشواره طويل لكني لِقيته من سَلَكت سِبيلك ...
هذا ما عندي , أتمنى يِتسجل بحياتي و يِنحفظ عندك بشريطك ...
سلامي لك وحدك , أنا أحبك و من دون البشر بالعشق خَصيتك ...
إنتا بروحي و كياني و أنا من اليوم أنتظر وعيدي مثل ما جا وعيدك ...